عقد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، أول مؤتمر صحافي بعد أكثر من ستين يومًا على وصوله إلى السلطة، وفي وقتٍ تتراكم فيه التحديات من الهجرة وصولاً إلى الأسلحة النارية، حيث أعلن هدفًا جديدًا لحملة التطعيم الجماعي ضد فيروس "كورونا" في الولايات المتحدة، بتحصين 200 مليون شخص ضد الفيروس خلال الأيام الـ100 الأولى من ولايته.
ولفت بايدن إلى أنّ "نصف المدارس مفتوحة بدوام كامل وقريبون من تحقيق هدفنا خلال 35 يومًا من إعادة فتح المدارس كافة".
وتوقّع بايدن "تحقيق 6% من النمو الاجمالي للاقتصاد"، في حين قال إنّ جهوده "تركّزت في معالجة مشاكل جائحة كورونا والتدهور الاقتصادي"، مُؤكدًا أنّه "يجب على الجمهوريين أن يقرروا بين التعاون أو تعزيز سياسة الانقسام".
وفي ملف الهجرة، أكَّد بايدن أنّه "في كل عام نشهد ازديادًا في عدد الأشخاص الذين يجتازون حدودنا، والأكثرية من الذين يعبرون حدودنا مصيرهم هو العودة لا سيما الأسر والأطفال".
أمّا في ملف أفغانستان، فقال بايدن إنّ "التاريخ السابق لسحب القوات الأميركية في الأول من أيار من الصعب الالتزام به الآن، ولكننا لن نبقى هناك لمدة طويلة، استبعد أن نبقى هناك العام المقبل"، وفيما يخص كوريا الشمالية أشار بايدن إلى أنّ "التجربة الصاروخية الأخيرة انتهكت قرار الأمم المتحدة، والمفاوضات الجارية مع حلفائنا ترمي لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".
وبشأن الصين، وصف بايدن علاقته مع الرئيس الصيني، بأنّها "علاقة عميقة.. عقدنا جملة لقاءات ثنائية أكبر عددًا من أي سياسي آخر".
ولفت إلى أنّه أبلغ نظيره الصيني "بأننا لا نتطلع للتصادم بل للمنافسة الجادة، ومشروعنا هو الاستثمار في قطاع العلوم، وسأتحدث بعد قليل مع 27 رئيس دولة في أوروبا لبحث مسألة الصين".
